ملخص محاضرة { الأسرة بين الفطرة والعولمة } :: الليلة الثانية من شهر محرم الحرام 1443 هـ
الحديث في نقاط:
- ما هي الأسرة؟
- الأسرة بين الإسلام والغرب.
- أهمية الأسرة في المجتمع.
- أهمية الأسرة تربوياً.
- حقوق الأسرة.
- عوامل نجاح الأسرة.
- استهداف الأسرة.
- مواجهة هذا الاستهداف.
ما هي الأسرة:
الأسرة: خلية اجتماعية تتكون من رجل وامرأة يجمع بينهما روابط زواجية. وقد ينتج منهما أولاداً. ولكل فرد فيها حقوق وعليه واجبات.
الأسرة بمنظور الإسلام والغرب:
- الغرب منظور استثمار اقتصادي لا اعتبار للكرامة والعدالة، أما الإسلام: فهي الخلية الأولى لبناء المجتمع:
أ- تنمي القيم والأخلاق والمفاهيم العملية.
ب- تذكي الدافع الذاتي لدى الانسان من أجل أداء واجباته واحترام الآخرين.
ج- تربي على عبادة الله وطاعته.
د- تنشئ التوازن بين حب الذات وحب الآخرين. - التقيد في الأسرة المسلمة عبادة وسعادة لا خضوعا وقهراً – القوامة مسؤولية لا هيمنة – الأمومة أمانة ومهمة مقدسة لا بطالة- العلاقة الجنسية مهذبة نبيلة لا مشاعاً فوضوياً واستجابة لنزوة.
- الأسرة المسلمة تنشئ الانسان القويم في جسده وعقله وروحه. ويحتاج ذلك لسكينة وطمأنينة ورحمة. وهناك من التشريعات ما يهيئ التربية.
- الغرب ينهض بتقديس الفرد وحريته بلا انضباط مما ينشر الإباحية.
أهمية الأسرة في المجتمع:
- الخلية الأولى وأساس الاستقرار.
- تحدد التصرفات فهي مصدر العادات، والأعراف، والتقاليد، وقواعد السلوك، وعليها تقوم عملية التنشئة الاجتماعية، وتعليم الصحيح.
- إن صلحت صلحت النظم الاجتماعية وإن فسدت فسدت.
- وحدةً اقتصاديةً، واجتماعيةً، ونفسيةً؛ توفر لأفرادها وتنشئهم لخدمة مجتمعهم.
- تحقق غرائز الإنسان ودوافعه الطبيعية والاجتماعية. وتشبع الحاجات الجسميَّة، والحاجات النفسيَّة، والعاطفيَّة، والرُّوحيَّة وهذا يحد من الاضطرابات النفسية والجرائم.
- تعزيز الروح الثقافية تعليم وهوايات.
أهمية الأسرة تربوياً:
- تُنشئ الأسرة الروابط الأسرية والعائلية للطفل، وهي أساس تشكل العواطف الاجتماعية.
- تُهيّئ للطفل اكتساب مكانة معينة في البيئة والمجتمع.
- تُعتبر الوسيط الأول والموثوق لنقل ثقافة المجتمع إلى الأطفال.
- تُمثّل المرجعية الأولى للطفل في معارفه، وقيمه، ومعاييره.
- تزوده بمختلف الخبرات أثناء سنوات تكوينه الأولى.
- تكوين القيم الروحية والوجدانية والخُلقية.
- تُكوّن الشخصية الإنسانية والقومية في المجتمع، وتغرس حب الوطن والانتماء إليه، وتعلّمهم التفاعل الاجتماعي وتكوين العلاقات.
الخلاصة:
- الوظيفة البيولوجية (وظيفة الإنجاب): وإشباع الحاجات الأساسية: الحاجات الفسيولوجية: الغذاء، والملبس، والمسكن، والرعاية الصحية + الحاجات النفسية والمعنوية، الشعور بالأمان، والمحبوبية.
- الوظيفة الاقتصادية.
- الوظيفة التربوية.
- الوظيفة الدينية والأخلاقية.
- الوظيفة الثقافية.
- الوظيفة النفسية.
- الوظيفة الإبداعية: تكوين الذوق الجمالي للطفل، وتنمية الحس الإبداعي لديه.
- الوظيفة العاطفية: التفاعل المتعمّق بين جميع أفراد الأسرة في ظلّ مشاعر العاطفة.
- وظيفة الحماية.
حقوق الأسرة في المجتمع:
- تأمين يسر المعيشة.
- الأمن.
- التعليم.
- العلاج.
عوامل نجاح وتماسك الأسرة:
- الالتزام.
- التواصل الإيجابي.
- التوافق الروحي.
- القدرة على مواجهة الضغوط النفسية.
- التقدير والمحبة.
- قضاء الوقت سوياً.
- التلاحم في الأوقات الصعبة.
- جعل الأسرة في قائمة الأولويات.
- المرونة والحوار.
استهداف الأسرة:
أولاً: اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو): تنادي بالمساواة، وتطرح (الجندر) بدلا عن نوع الجنس، ومن آثارها:
- إباحة الزواج من المماثل.
- إضعاف التناسل.
- الشذوذ.
- إسقاط القِوامة والولاية.
- تمييع قضية الأمومة.
ثانياً: (تمكين المرأة): ويطرح فيه ما لا يناسب فطرتها.
ثالثاً: اتفاقية (عالم جدير بالأطفال)، في بنودها الاعتراف بالأسر المثلية وحقوق الشواذ مع إباحة الإجهاض والمطالبة بالاعتراف أن للأسر أشكالاً متعددة. كما أن في بنودها ما يضعف سلطة الآباء ويقوي سلطة الأطفال على ذويهم مما يضعف الوشيجة بينهم.
رابعاً: ما يسمى بالعنف الأسري وسع ليشمل:
- الحفاظ على بكارة البنت من خلالها منعها من الرذيلة صُور على أنه عنف.
- منع المرأة أو الفتاة الشريك والعشيق.
- معاقبة الشواذ.
- تزويج القاصرات.
- خدمة البنت في بيتها. وفي الحقيقة هناك استهداف للأسرى لذا أعلن كارل ماركس مقولته: (اهدموا الأسرة).
نبذة عن بعض المؤتمرات: بكين عام 1995م مؤتمر قمة عالمي للتنمية الاجتماعية:
- المساواة بين الرجل والمرأة.
- إسقاط القوامة.
- يتحمل الرجل الاعباء المنزلية.
- المرأة تخرج للعمل.
- تهميشُ الدين.
- التثقيف الجنسي.
- تكوينُ أسر للشواذ.
- الترويج للجندر.
- سيادة المرأة على جسدها.
شعارات مغرية:
- الحرية.
- المساواة ورفض التمييز.
- نبذ العنف.
- حماية حقوق الانسان.
- الصحة الانجابية وما شاكل.
جيش عرمرم من:
- وسائل الاعلام والدعاية والاعلان.
- مراكز تخطيط وأبحاث ودراسات.
- قنوات فضائية متعددة اللغات.
- برامج اثارة وتثقيف وتوجيه.
- معارض فنية وصناعية مختصة بحاجات وكماليات المرأة في كل المجالات.
- دور أزياء.
- مسابقات عالمية متعددة لملكات الجمال.
- مؤسسات تجميل.
- منظمات وجمعيات أهلية محلية ممولة.
الأضرار:
أولاً: إقحام المفاهيم المنافية للإسلام وفرضها دولياً باسم حقوق الانسان. مما أساء للأسرة ودورها.
وشعار: “المساواة بين المرأة والرجل” و “حرية المرأة وتحررها” أسهم في:
- حق الإباحية والشذوذ الجنسي.
- حق التثقيف الجنسي للأطفال والدعوة الى الحرية الجنسية والاباحية للمراهقين.
- حق الأبناء في رفض سلطة الآباء.
- الزوجة شريك مماثل.
ثانياً: استهداف العلاقات الأسرية: وذلك من خلال:
- فرض الاباحية على أفراد الاسرة فمنع المراهقين عنف.
- استهداف الأمومة ودورها.
- تشريع “مبدأ حرية المرأة بالتحكم في جسدها”، ويؤدي لاختلاط النسل عبر الانجاب غير الشرعي.
- تجريم “الاغتصاب الزوجي”.
- تحريض أفراد الأسرة على هتك خصوصياتهم ورفع دعوى.
ثالثاً: إفراغ الأسرة من وظائفها الأساسية:
- الطعن “قوامة الرجل”.
- التعامل القانوني لا المودة.
- الاطاحة بالدور الرعائي للأب. وانتزاع الصلاحيات التأديبية منه.
- التحكم في عدد أفراد الأسرة.
ثم تم سرد نصوص للمؤتمرات الدولية ليتضح للمستمع أهداف تلك المؤتمرات وكيف تستهدف الأسرة الفطرية.
حاصل المؤتمرات:
- تفسر الأسرة من منطلق نسوي راديكالي بنحو يؤدي إلى الشذوذ وتعتبر الأسرة الفطرية نمطية تقف أمام الحداثة.
- إقرار وجود أشكال مختلفة للأسرة وفتح الباب لزواج الشاذين.
- التوصية بإعطاء هذه الأشكال المختلفة الحماية قانونية.
- الأمومة وظيفة اجتماعية ليست فطرية.
- إلغاء القوامة والدعوة للشراكة.
- إلزامية تحديد النسل.
- إلزامية التعليم المختلط.
- إلزامية إدراج التربية الجنسية في المنظومات التربوية.
المواجهة:
- التزام أمتنا بأصالتها وبرؤيتها.
- عقد المؤتمرات النقدية وتنشيط الدراسات والندوات ومناقشة ما يطرحه الآخر.
- إنشاء الجمعيات النسائية المتخصصة في رعاية وتأهيل الأسرة المسلمة.
- برامج تثقيفية.
- مشاريع ومؤسسات اسلامية ناظمة وموجهة للأنشطة الرياضية والفنية والصحية وحتى الترفيهية للإناث.
- تحصين الناشئة عبر المناهج.
- رفض الظلم الواقع على النساء.