الإمام علي «ع» والإصلاح الإداري (2)

محاضرة الليلة العشرين من شهر رمضان المبارك 1442 هـ

قال تعالى: ﴿إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾.

الحديث حول الإمام علي (ع) والإصلاح الإداري وقد ذكرنا أمرين من الإصلاح الإداري للإمام علي عليه السلام هما:

  • عزل الفاسدين وغير اللائقين لتولي الولايات الإسلامية.
  • استرجاع أموال الناس التي وزعت بطريقة غير عادلة وغير صحيحة.
  • تنفيذ القانون وعدم قبول الوساطات في تفعيله.

هناك واسطات ومحسوبيات قبل خلافة الإمام علي (ع) وكان هناك عبثاً واضحاً وأمور وجرائم ارتكبت عند البعض بين أرحامه ومقربيه ومع ذلك عطلت عقوباتهم!

فكانت الواسطة القوية تسير أمور الكثير ولكن أمير المؤمنين كان عمد على تنفيذ القانون ولم يقبل الواسطات.

  • ورد عنه عليه السلام أنّه أخذ رجلاً من بني أسد في حدّ، فاجتمع قومه ليكلّموه فيه، وطلبوا إلى الحسن أن يصحبهم، فقال: ائتوه فهو أعلى بكم عيناً، فدخلوا عليه وسألوه، فقال: لا تسألوني شيئاً أملك إلّا أعطيتكم فخرجوا يرون أنّهم قد أنجحوا، فسألهم الحسن، فقالوا: أتينا خير مأتيّ. وحكوا له قوله، فقال: “ما كنتم فاعلين إذا جلد صاحبكم فاصنعوه، فأخرجه علي فَحَدّه”، ثم قال: “هذا والله لستُ أملكه”.

الإمام يريد أن يشير إلى أن الأمر إذا كان ملكه وحقه يتنازل، وأما الحكم الشرعي وإقامة العدالة فهي ليست بيده.

  • بل إنّه عليه السلام أقام الحدّ على شاعره عندما شرب الخمر، وهو يعلم أنّ عاقبة ذلك غضب الشاعر والتحاقه بمعسكر معاوية، وانحراف أقاربه الذين كانوا من المقرّبين عند الإمام عليه السلام الذين دخلوا على الإمام وهم في فورة الغضب والاعتراض، فكان جوابه عليه السلام لهم، وهل هو إلّا رجل من المسلمين انتهك حرمة من حرم الله فأقمنا عليه حدّاً كان كفّارته، إنّ الله تعالى يقول: ﴿وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى﴾.
  • عزل الولاةً المعينين إذا ثبت عليهم أنهم غير لائقين

الإمام علي (ع) عين ولاة ولكن إذا ثبت في أحد منهم أنه غير لائق يقوم بعزله.

  • روي أن سودة بنت عمارة الهمدانية دخلت على معاوية بعد موت علي عليه السلام فجعل يؤنبها على تحريضها عليه أيام صفين، ثم قال لها: ما حاجتك؟ قالت: إنّ الله مسائلك عن أمرنا وما افترض عليك من حقنا، ولا يزال يتقدم علينا من قبلك من يسمو بمكانك، ويبطش بقوة سلطانك فيحصدنا حصد السنبل ويدوسنا دوس الحرمل، يسومنا الخسف ويذيقنا الحتف، هذا بسر بن أرطأة قدم علينا فقتل رجالنا، وأخذ أموالنا، ولولا الطاعة لكان فينا عز ومنعة، فإن عزلته عنّا شكرناك وإلا كفرناك. فقال معاوية: إياي تهددين بقومك يا سودة؟ لقد هممت أن أحملك على قتب أشوس فأردك إليه فينفذ فيك حكمه، فأطرقت سودة ساعة ثم قالت:

صلّى الإله على روح تضمنها     قبر فأصبح فيه العدل مدفونا

قد حالف الحق لا يبغي به بدلا     فصار بالحق والإيمان مقرونا

فقال معاوية: من هذا يا سودة؟ قالت: هو والله علي بن أبي طالب عليه السلام، والله لقد جئته في رجل كان قد ولاه صدقاتنا. فجار علينا، فصادفته قائماً يصلي، فلما رآني انفتل من صلاته ثمّ أقبل عليّ برحمة ورفق ورأفة وتعطّف، وقال: ألك حاجة؟ قلت: نعم فأخبرته الخبر، فبكى ثم قال: اللهم أنت الشاهد عليّ وعليهم أني لم أمرهم بظلم خلقك، ثمّ أخرج قطعة جلد فكتب فيها: ﴿بسم الله الرحمن الرحيم، قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين﴾ فإذا قرأت كتابي هذا فاحتفظ بما في يدك من عملنا حتى يقدم عليك من يقبضه منك، والسلام. ثمّ دفع الرقعة إليّ، فوالله ما ختمها بطين ولا خزنها، فجئت بالرقعة إلى صاحبه فانصرف عنّا معزولاً. فقال معاوية: اكتبوا لها كما تريد، واصرفوها إلى بلدها غير شاكية.

  • الصرامة في المسؤولية.

المسؤولية لا تباع ولا تشترى فكانت يحاسب نفسه ويحاسب ولاته حتى على العزيمة.

  • عنه (ع): “وَأَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ طَارِقٌ طَرَقَنَا بِمَلْفُوفَةٍ فِي وِعَائِهَا وَمَعْجُونَةٍ شَنِئْتُهَا كَأَنَّمَا عُجِنَتْ بِرِيقِ حَيَّةٍ أَوْ قَيْئِهَا فَقُلْتُ أَ صِلَةٌ أَمْ زَكَاةٌ أَمْ صَدَقَةٌ فَذَلِكَ مُحَرَّمٌ عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَقَالَ لَا ذَا وَلَا ذَاكَ وَلَكِنَّهَا هَدِيَّةٌ فَقُلْتُ هَبِلَتْكَ الْهَبُولُ أَ عَنْ دِينِ اللَّهِ أَتَيْتَنِي لِتَخْدَعَنِي أَ مُخْتَبِطٌ أَنْتَ أَمْ ذُو جِنَّةٍ أَمْ تَهْجُرُ وَاللَّهِ لَوْ أُعْطِيتُ الْأَقَالِيمَ السَّبْعَةَ بِمَا تَحْتَ أَفْلَاكِهَا عَلَى أَنْ أَعْصِيَ اللَّهَ فِي نَمْلَةٍ أَسْلُبُهَا جُلْبَ شَعِيرَةٍ مَا فَعَلْتُهُ وَإِنَّ دُنْيَاكُمْ عِنْدِي لَأَهْوَنُ مِنْ وَرَقَةٍ فِي فَمِ جَرَادَةٍ تَقْضَمُهَا مَا لِعَلِيٍّ وَلِنَعِيمٍ يَفْنَى وَلَذَّةٍ لَا تَبْقَى نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ سُبَاتِ الْعَقْلِ وَقُبْحِ الزَّلَلِ وَبِهِ نَسْتَعِينُ”.
  • وقد أرسل إلى ابن حنيف: “أما بعد يا ابن حنيف فقد بلغني أن رجلا من فتية أهل البصرة دعاك إلى مأدبةفأسرعت إليها تستطاب لك الألوان تنقل إليك الجفان، وما ظننت أنك تجيب إلى طعام قوم عائلهم مجفو وغنيهم مدعو. فانظر إلى ما تقضمه من هذا المقضم ، فما اشتبه عليك علمه فالفظه ، وما أيقنت بطيب وجوهه فنل منه ألا وإن لكل مأموم إماما يقتدى به ويستضئ بنور علمه، ألا وإن إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه، ومن طعمه بقرصيه”.
  • ورد أيضاً أن عليا (ع) استعمل رجلا من بني أسد يقال له: ضبيعة بن زهير، فلما قضى عمله أتى عليا بجراب فيه مال، فقال: يا أمير المؤمنين، إن قوما كانوا يهدون لي حتى اجتمع منه مال فهاهو ذا، فإن كان لي حلالا أكلته، وإن كان غير ذاك فقد أتيتك به فقال علي: لو أمسكته لكان غلولا. فقبضه منه وجعله في بيت المال.
  • مراقبة العمال:
  • في كتابه (ع) لكعب بن مالك: (أمّا بعد، فاستخلف على عملك، واخرج في طائفة من أصحابك حتى تمرّ بأرض السواد كورة كورة، فتسألهم عن عمّالهم، وتنظر في سيرتهم، حتى تمرّ بمن كان منهم فيما بين دجلة والفرات، ثمّ ارجع إلى البهقباذات فتولَّ معونتها، واعمل بطاعة الله فيما ولّاكمنها. واعلم أنّ الدنيا فانية وأنّ الآخرة آتية، وأنّ عمل ابن آدم محفوظ عليه، وأنّك مجزيّ بما أسلفت، وقادم على ما قدَّمت من خير، فاصنع خيراً تجد خيراً).
  • عنه (عليه السلام) – في عهده إلى مالك الأشتر -: ليكن أبعد رعيتك منك وأشنأهم عندك أطلبهم لمعائب الناس؛ فإن في الناس عيوبا؛ الوالي أحق من سترها؛ فلا تكشفن عما غاب عنك منها؛ فإنما عليك تطهير ما ظهر لك، والله يحكم على ما غاب عنك، فاستر العورة ما استطعت يستر الله منك ما تحب ستره من رعيتك.
  • الإصلاحات الاقتصادية:
  • استرجاع الأموال وقد ذكرناها.
  • كان الإمام (ع) يراقب السوق.
  • الإصلاحات الاقتصادية:
  • عن الباقر (ع): كان أمير المؤمنين (ع) بالكوفة عندكم يغتدي كل يوم بكرة من القصر، فيطوف في أسواق الكوفة سوقا سوقا ومعه الدرة على عاتقه، وكان لها طرفان، وكانت تسمى: السبيبة، فيقف على أهل كل سوق، فينادي: يا معشر التجار، اتقوا الله عز وجل فإذا سمعوا صوته (ع) ألقوا ما بأيديهم، وأرعوا إليه بقلوبهم، وسمعوا بآذانهم. فيقول (ع): قدموا الاستخارة، وتبركوا بالسهولة، واقتربوا من المبتاعين، وتزينوا بالحلم، وتناهوا عن اليمين، وجانبوا الكذب، وتجافوا عن الظلم، وأنصفوا المظلومين، ولا تقربوا الربا، وأوفوا الكيل والميزان، ولا تبخسوا الناس أشياءهم، ولا تعثوا في الأرض مفسدين. فيطوف (ع) في جميع أسواق الكوفة، ثم يرجع فيقعد للناس.
  • وعن الإمام الحسين (ع): : إنه [عليا (عليه السلام)] ركب بغلة رسول الله (صلى الله عليه وآله) الشهباء بالكوفة، فأتى سوقا سوقا، فأتى طاق اللحامين، فقال بأعلى صوته: يا معشر القصابين، لا تنخعوا، ولا تعجلوا الأنفس حتى تزهق، وإياكم والنفخ في اللحم للبيع؛ فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ينهى عن ذلك.

ثم أتى التمارين فقال: أظهروا من ردي بيعكم ما تظهرون من جيده. ثم أتى السماكين فقال: لا تبيعوا إلا طيبا، وإياكم وما طفا

ثم أتى الكناسة فإذا فيها أنواع التجارة؛ من نحاس، ومن مائع، ومن قماط، ومن بائع إبر، ومن صيرفي، ومن حناط، ومن بزاز، فنادى بأعلى صوته: إن أسواقكم هذه يحضرها الأيمان، فشوبوا أيمانكم بالصدقة، وكفوا عن الحلف؛ فإن الله عز وجل لا يقدس من حلف باسمه كاذبا.

  • ورد أيضا أنه عليه السلام كان يمشي في الأسواق، وبيده درة يضرب بها من وجد من مطفف أو غاش في تجارة المسلمين. قال الأصبغ: قلت له يوما أنا أكفيك هذا يا أمير المؤمنين، واجلس في بيتك! قال: ما نصحتني يا أصبغ.
  • الضرائب:
  • عن رجل من ثقيف، قال: استعملني علي بن أبي طالب على بزرج سابور فقال: “لا تضربن رجلا سوطا في جباية درهم ولا تبيعن لهم رزقا ولا كسوة شتاء ولا صيف ولا دابة يعتملون عليها ولا تقم رجلا قائما في طلب درهم. ” قال: قلت: يا أمير المؤمنين، إذا أرجع إليك كما ذهبت من عندك. قال: ” وإن رجعت كما ذهبت، ويحك إنما أمرنا أن نأخذ منهم العفو ” يعني الفضل.”
  • وليكن نظرك في عمارة الأرض أبلغ من نظرك في استجلاب الخراج لأن ذلك لا يدرك إلا بالعمارة. ومن طلب الخراج بغير عمارة أخرب البلاد وأهلك العباد، ولم يستقم أمره إلا قليلا، فإن شكوا ثقلا أو علة أو انقطاع شرب أو بالة أو إحالة أرض اغتمرها غرق أو أجحف بها عطش خففت عنهم بما ترجو أن يصلح به أمرهم.

ولا يثقلن عليك شئ خففت به المؤونة عنهم، فإنه ذخر يعودون به عليك في عمارة بلادك وتزيين ولايتك، مع استجلابك حسن ثنائهم وتبجحك باستفاضة العدل فيهم  معتمدا فضل قوتهم  بما ذخرت عندهم من إجمامك لهم والثقة منهم بما عودتهم من عدلك عليهم في رفقك بهم.

  • عدم تأخير الحقوق: عندما تأتي الحقوق لا يؤخرها الإمام (ع).
  • عن هلال بن مسلم الجحدري، قال: سمعت جدي جرة – أو جوة – قال: شهدت علي بن أبي طالب (عليه السلام) أتي بمال عند المساء، فقال: اقسموا هذا المال. فقالوا: قد أمسينا يا أمير المؤمنين فأخره إلى غد. فقال لهم: تقبلون لي أن أعيش إلى غد؟ قالوا: ماذا بأيدينا. قال: فلا تؤخروه حتى تقسموه، فأتي بشمع، فقسموا ذلك المال من تحت ليلتهم.
  • المساواة: من سبق الإمام علي (ع) كان بعضا منهم يفرق في العطاء باعتبارات دينية كالتفريق بين المهاجرين والأنصار وغير المهاجرين والأنصار.
  • أتى أمير المؤمنين صلوات الله عليه رهط من الشيعة فقالوا: يا أمير المؤمنين لو أخرجت هذه الأموال ففرقتها في هؤلاء الرؤساء والاشراف وفضلتهم علينا حتى إذا استوسقت الأمور (4) عدت إلى أفضل ما عودك الله من القسم بالسوية والعدل في الرعية؟ فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): أتأمروني ويحكم أن أطلب النصر بالظلم والجور فيمن وليت عليه من أهل الاسلام لا والله لا يكون ذلك ما سمر السمير وما رأيت في السماء نجما والله لو كانت أموالهم مالي لساويت بينهم فكيف وإنما هي أموالهم، قال: ثم أزم ساكتا طويلا ثم رفع رأسه فقال: من كان فيكم له مال فإياه والفساد فان إعطاءه في غير حقه تبذير وإسراف وهو يرفع ذكر صاحبه في الناس ويضعه عند الله ولم يضع امرء ماله في غير حقه وعند غير أهله إلا حرمه الله شكرهم وكان لغيره ودهم فإن بقي معه منهم بقية ممن يظهر الشكر له ويريه النصح فإنما ذلك ملق منه وكذب فإن زلت بصاحبهم النعل ثم احتاج إلى معونتهم ومكافاتهم فألام خليل وشر خدين (ولم يصنع امرء ماله في غير حقه وعند غير أهله إلا لم يكن له من الحظ فيما اتي إلا محمدة اللئام وثناء الأشرار ما دام عليه منعما مفضلا ومقالة الجاهل ما أجوده و هو عند الله بخيل فأي حظ أبور وأخسر من هذا الحظ وأي فائدة معروف أقل من هذا المعروف، فمن كان منكم له مال فليصل به القرابة وليحسن منه الضيافة وليفك به العاني والأسير وابن السبيل فان الفوز بهذه الخصال مكارم الدنيا وشرف الآخرة.
  • وعنه أنه التفت عليه السلام يمينا وشمالا، فقال، ألا لا يقولن رجال منكم غدا قد غمرتهم الدنيا فاتخذوا العقار، وفجروا الأنهار، وركبوا الخيول الفارهة، واتخذوا الوصائف الروقة ، فصار ذلك عليهم عارا وشنارا، إذا ما منعتهم ما كانوا يخوضون فيه، وأصرتهم إلى حقوقهم التي يعلمون، فينقمون ذلك، ويستنكرون ويقولون: حرمنا ابن أبي طالب حقوقنا!

لا وأيما رجل من المهاجرين والأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه يرى أن الفضل له على من سواه لصحبته، فإن الفضل النير غدا عند الله، وثوابه وأجره على الله، وأيما رجل استجاب لله وللرسول، فصدق ملتنا، ودخل في ديننا، واستقبل قبلتنا، فقد استوجب حقوق الاسلام وحدوده، فأنتم عباد الله، والمال مال الله، يقسم بينكم بالسوية، لا فضل فيه لأحد على أحد، وللمتقين عند الله غدا أحسن الجزاء، وأفضل الثواب، لم يجعل الله الدنيا للمتقين أجرا ولا ثوابا، وما عند الله خير للأبرار. وإذا كان غدا إن شاء الله فاغدوا علينا، فإن عندنا مالا نقسمه فيكم، ولا يتخلفن أحد منكم، عربي ولا عجمي، كان من أهل العطاء أو لم يكن، إلا حضر، إذا كان مسلما حرا.

  • الشفافية

عن الأصبغ بن نباتة قال علي عليه السلام: دخلت بلادكم بأشمالي هذه ورحلتي و راحلتي ها هي فإن أنا خرجت من بلادكم بغير ما دخلت فإنني من الخائنين ..الخ الرواية.

Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments