الليلة الخامسة من شهر رمضان المبارك للعام الهجري ١٤٤١ هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ } / فصلت
صدق الله العلي العظيم
نعيش في زمن غيبة الإمام وهذا ما قد يؤدي لبعضنا لأن يشك ويتخلى عن عقيدته، والروايات منذ زمن أمير المؤمنين عليه السلام تحدثت عن حيرة بعض الشيعة وكيف أنهم تحولوا من معسكر الحق لمعسكر الباطل.
أولًا: مسببات الضلال وترك الحق:
- الولادة الخفية وطول الغيبة لمن لم يُحصِّن نفسه بالروايات.
- مُدّعوّ المهدوية.
- مُدّعو النيابة.
العوامل المساعدة على انتشار دعوة السفارة:
- السعي الواعي والمقصود لتخريب المذهب.
- سذاجة وجهل البعض.
- حب السلطة والظهور.
- السعي لجمع المال.
- الحسد.
- الاستخبارات العالمية.
- الوقّاتون.
- تشكيك المُشكّكين.
- علماءٌ ولكن في باطنهم الغرور الذي يدفعهم للتشكيك.
- الصيحة.
ثانيًا: العوامل التي تحفظ ديننا في زمن الغيبة:
- المعرفة.
- الثبات على العقيدة.
- الدعاء.
- معرفة علامات الظهور.
فوائد معرفة علامات الظهور:
- التمييز بين المهدي الحقيقي والمُزيّف.
- معرفة من يدّعي النيابة والسفارة.
- ترسيخ الإيمان.
- زرع الأمل.
- التمييز بين العلامة الحقة والباطلة.
- تكذيب الوقّاتين.
- الاستعداد للإمام المهدي.
- الارتباط بالعلماء المُخلصين.
- امتحان من يدّعي المهدوية.